فى الذكرى الستين للإغتصاب هذا ردي على نزار من بكى القضيه عندما كانت فى الخمسين والآن وصلنا للستين ....وستأتى السبعين ليرد أحدهم وهكذا إلى أن يأتى الفرج....
انا منذ خمسين عاما اراقب حال العرب
وهم يرعدون ولا يمطرون
وهم يدخلون الحروب ولا يخرجون
وهم يعلكون جلود البلاغة علكا ولا يهضمون
انا منذ خمسين عاما
احاول رسم بلاد
تسمي مجازا بلاد العرب
رسمت بلون الشرايين حينا
وحينا رسمت بلون الغضب
وحين انتهي الرسم ساءلت نفسي
اذا اعلنوا ذات يوم وفاة العرب
ففي اي مقبرة يدفنون
نزار قباني
ردى عليك نزار .....
جاءت الستون عاما سيدي ...
رحلت أنت وغدا سأرحل أنا ..
.وسيبقي هذا حال العرب ...
سكتت الرعود وانقطع المطر ....
صرنا مثل طوفان أرعن أغر ...
سني شيعي صليبيي بل أمر ...
فتنة تأكلنا سيدي وتأكل أخضر الحطب...
ما عادت هناك قبور تتسع ....
وما عاد هناك إلا الغضب ...
لا ..لا.. ليس علي من قتلونا سيدي ...
ولكن على كل جنس العرب ...
كممونا ..جوعونا ..أفقرونا ...
ألبسونا ثياب العري ....
وقالوا لنا ..ألبسناكم الذهب...
حرقونا بكرههم....
وما زلنا لهم الحطب ....
إياك أن تفكر بالعودة سيدي ....
سعيد هو من من هذا الجحيم هرب ....
نعمه الحباشنه...
الخميس، 15 مايو 2008
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق