الخميس، 15 مايو 2008


فى الذكرى الستين للإغتصاب هذا ردي على نزار من بكى القضيه عندما كانت فى الخمسين والآن وصلنا للستين وسيأتي من يرد فى السبعين وهكذا الى أن يأتي الفرج ....
انا منذ خمسين عاما اراقب حال العرب
وهم يرعدون ولا يمطرون
وهم يدخلون الحروب ولا يخرجون
وهم يعلكون جلود البلاغة علكا ولا يهضمون
انا منذ خمسين عام
احاول رسم بلاد
تسمي مجازا بلاد العرب
رسمت بلون الشرايين حينا
وحينا رسمت بلون الغضب
وحين انتهي الرسم ساءلت نفسي
اذا اعلنوا ذات يوم وفاة العرب
ففي اي مقبرة يدفنون
نزار قباني.....
ردى عليك نزار .....
جاءت الستون عاما سيدي ...
رحلت أنت وغدا سأرحل أنا ...
وسيبقي هذا حال العرب ...
سكتت الرعود وانقطع المطر ....
صرنا مثل طوفان أرعن أغر ...
سني شيعي صليبيي بل أمر ...
فتنة تأكلنا سيدي وتأكل أخضر الحطب...
ما عادت هناك قبور تتسع ....
وما عاد هناك إلا الغضب ...
لا ..لا..لا..
ليس علي من قتلونا سيدي ...
ولكن على كل جنس العرب ..
.كممونا ..جوعونا ..أفقرونا ...
ثياب العري ألبسونا ...
وقالوا لنا ألبسناكم الذهب...
بنار كرههم أحرقونا...
وما زلنا لهم الحطب ....
إياك أن تفكر بالعودة سيدي ....
سعيد هو من ...
من هذا الجحيم هرب ...

نعمة الحباشنه.....

ليست هناك تعليقات:

تخاريف الخريف

تخاريف الخريف
بشرى الخريف
Powered By Blogger