الاثنين، 7 سبتمبر 2009

يا الله

يا الله
يا واحد
يا أحد
يا من كل الوجود له سجد
كبلتني الدنيا بحبل من مسد
وصرت غريبة بلا سند
فكن لي يا حبيبي عونا
وبارك لي في رزقي والولد
وارفع اللهم عني ابتلاءك
وانصرني على كل من حقد
اللهم بنورك أستجير
وبعفوك أستنير
ولرضاك قلبي أسير
فلا تحرمني برد عفوك
ولا تخليني وحيدا كسير
يا حيي
يا قيوم
يا من لأجله يسجد الكون ويقوم
يا نورا سرمديا
يا رحمة أبدية
يا سلام
هب لي من لدنك سلاما
أقل عثراتي
ويسر لي المسير
يا من كنت بحالي بصير

نعمة الحباشنة / عمان / الأردن / تراتيل يا الله / 29/8/2009م
(لو كان العشق يباع ويشترى لما اشتريت غير عشق الله)

الثلاثاء، 7 أبريل 2009

خطوط متوازية


هرطقة الخطوط المتوازية
من بين أعاصير بحر القهر خرج ، كان مثل أمواج تتهافت على شاطئ الأمل ، يحمل في إحدى يديه وردة حمراء وبيده الأخرى قلم ، يكتب به ما يختلج في صدره وعقله من أفكار ، اختزنها منذ طفولته المتعبة التي أمضاها بين قواميس القومية ومفردات الوحدة ، أقفل عليها بقفل من زبر الحديد في ثنايا عقله الملون بكل ألوان قوس قزح رافضا أن يتخلي عنها كرضيع أمسك بثدي أمه التي فارقت الحياة لتوها وهي ترضعه يستنزف ما بقي فيهما من حليب ، ، مثل شريط كانت تتمارى في مخيلته تلك الصور النضالية والهتافات والأهازيج وأهمها كانت صورة معلم مادة الجغرافيا من كان في كل مرة يشير إلي الخارطة المقسمة ثم يسأل نفس السؤال الممل ؛ ليجيب هو بثقة ملؤها الأمل بالتفوق والنهوض تحيى الوحدة ...

أما هي فلم تكن إلا نسخة طبق الأصل عنه ؛ لكنها تتقن لعبة السياسة جيدا ، تعلمتها من دنيا القهر والقرف وحياة المعتقلات ، التي تركت بصمتها على أبيها ، من كان يجيب في كل مرة على سؤالها بسؤال : الأغبياء فقط من يصدقون الكبار ، هم جيوبهم ممتلئة بالنقود ، ثمن دمائنا التي باعوها ، هم يقضون أغلب أوقاتهم في مواخير من يقولون أنهم أعدائنا ، والأغبياء مثلي ومثلك يصدقون ليقتلوهم بلا قتل ، تلاحقهم وصمة عار سجنهم ، وتبقى تلك التشوهات التي وشمها على أجسادهم عبيد للمال والمنصب ، رهينة برضا ورفض من يراها ، إن الأغبياء فقط من يتراكضون وراء حلم ضاع منذ عشرات السنين ليعيدوه مجنزرا إلي أرض الواقع ، الأحلام لا تقيد بالقيود ؛ ولكن تستجلب برقة وخفة ، بمكر ودهاء ، بليونة وقسوة ، بعمل متواصل بلا كلل أو ملل لتحقيق الحلم ...

هو وهي سطران في كتاب المغيبين عن الوعي ، من رسم كيوبيد أسماءهم بحروف من شوق ولهفة بقلمه الأحمر؛ الذي تسال منه دماء عشاق توحدت فيما بينها لتكون نهرا جارفا يغتال كل من وقع فيه ، خطان متوازيان هما ، هو بيده وردة زرعها في قلبه منذ بدء الخليقة سقاها من روحه النقية الطاهرة في كل لحظة حبا ورغبة ليهديها لها وهي بيدها قلبها الأبيض المغسول بماء الثلج والبرد والذي التفت شرايينه لتكتب اسمه مسرى لنبضها ... خطان متوازيان لعاشقين لا يفترقان ، فهل يلتقيان ؟؟؟

نعمة الحباشنة / من عطر الخزامى / 5/4 / 2009 / م

هرطقات من زمن الهروب




هرطقات من زمن الهروب

ما أجمل أن تتحول الأفكار التي تتزاحم في مخيلتنا إلي لوحات مرسومة ، يراها كل متذوق للفن وقارئ لتلك الأحاسيس المختبئة داخل التفاصيل البسيطة أو المترفة لما نقشنا ، لتكون لوحة معلقة في بيت ثري ، أو قطعة خشبية مهملة تساند جدارا قديما لبيت آيل للسقوط ، أو في متحف اللوفر بباريس ، تحكي عن تاريخ إنسان كان يبيع فستق العبيد علي طرقات نيويورك ، ليصبح في لمح البصر من أثرياء الأرض وقادتها ، يتحكم في البلاد والعباد ، يرسم الخطوط الحمراء والخضراء والمستعرضة استعراض جيش يلتحف الخزي والعار ؛ في عيد يقال إنه عيد الثورة ...
مقسما الكرة الأرضية إلي أثلاث وأرباع وأخماس وأسداس ، مطيحا بخط جرينتش وخط الاستواء في غياهب بركان ثائر ثورة الظلم ، في زمن الغدر والبغاء ....
ما أجمل أن نخط بأقلام مضيئة ، أو حتى قاتمة ما يختلج في تلك النفوس من مرايا العبث ، أو نثارات الصدق والتقى ، وخوارق العادات لكل نفس تسكب ما يملؤها من ترهات أو هرطقات ،تكللها أفكار مختبئة بين المجهول والمعلوم ، بين الحزن والفرح ، بين اليأس والأمل ، بين الصدق والكذب والعبث الأبدي الموصول بخطيئة هابيل عندما قتل قابيل .... لتخرج لنا بيتا من الشعر أو خاطرة أو حكمة نلقيها علي الورق ...
تأخذها الأيام هناك ؛ حيث رصيف قذر في سوق شعبي أو بين دفتي كتاب على رف يعلوه الغبار يزين قاعة كتب في بيت مترف ، أو حتى قرطاس ممزق من كتاب قديم اشتراه بائع فقير ، يقتات بقوت يومه لتأكله الدنيا قوتا ليومها ، يلف به حبات من طعام شعبي يتقاسمه عاشقان ؛علي شاطئ نهر أو بحر أو في منتزه للعامة ..
قصيدة تحكي عن الحب والسلام ، وهما يختصمان لا يفكران حتى بفتحها لقراءة ما بها ؛ لعلها تعيد إليهما الحب الذي بدأ يرحل ..

ما أجمل تلك المشاعر المنمقة تخرج من بين سرابيل الألم يتقنها من لا خبز عنده ولا ماء ، من تعلم فن العناء يلبس في كل يوم ثوبا من الفرح موشوم بالقهر تحكي عنه عيون ، تكشف حقيقة لا يقرأها إلا من تعود قراءة همومه في مرآة الواقع المختبئ بين ظلمات الحاجة والفقر ، وغدر الزمان وظلم القريب ، لتعيد البسمة لوجه يتيم أو عجوز نسيه أبناؤه والزمن ، أو تلك العاشقة المدلهمة ، من نسيها عشقها وركض حافيا وراء شقراء صاغها صائغ للنساء أعاد تشكيل قبحها ؛ لتكون مرآة لثروتها التي تغدقها عليه تنسيه أنه كان عاشقا وتلقيه بين أحضانها ، عبدا من عبيد الست ...

ما أجمل أن تخرج تلك الهرطقات تنتعل نعال الحقيقة ، و هي ترسو علي مرافئ تاهت بين اللا زمان واللا مكان ، في زمن الكذب واللا وجود ، ترسم بأقلامها الموجعة قصة من قصص الحافز الخفي لمستحيل ، مختبئ بين براثن الغيبوبة ، وغياهب جب الترهات ، لتنسج بريقا من الأمل ؛ فيبقي الجمال الأبدي لروح المعاناة ....

نعمة الحباشنة / عمان – الأردن / 4/ 4 / 2009 / / تباريح الفجر

الثلاثاء، 31 مارس 2009

حلم ساعة ضحى

يوم أمس
ساعة ضحى
غلبني النعاس
نمت دون أن أدري
ليكون الموت
بعيدا بعيدا
في الفضاء رقصت
عاليا طيرا بلا جناحين طرت
تناثرت مني غيومي البيضاء في كل مكان
علي هامتي أكليل غار لبست
بين جوانحي
قلب أبيض حملت
زهرة فل في بياضها ما صار
بيلسان عابد و جلنار
روحي نسيت الحزن
ودعتني سود الأفكار
علي باب جنة الخلد وقفت
طرقت الباب ثم طرقت
ليفتحه لي خازنها
تعرفون من هناك وجدت
الحب والفرح والأمل
صاغها رب رحيم
بكل جوارحي له سجدت
لأستفيق من الحلم
علي غدر ونذالة أهل الدنيا
كذب وجور ملأ الأرض
في مثل وقاحته ما رئيت

ترانيم عشق البحر / عمان / 24/3/ 2009م








الجمعة، 27 مارس 2009

الكاتبة والمدونة الأردنية نعمة الحباشنة علي تلفزيون وقناة الآن الفضائية

رابط تسجيل الفيديو للقاء الكاتبة والمدونة الأردنية نعمة الحباشنة مع قناة الآن الفضائية علي أخبار مكتوب
وعلي موقع أخبار تلفزيون الآن

clipat.maktoob.com/video.php

http://akhbar.alaan.tv/ar/videos/video-reports-ar/nima.html

ساندونا من أجل الحصول علي حقوق أبناء الأردنيات المتزوجات من غير الأردنيين‏


من كل أم حرمت من حقها في العيش بأمان مع أطفالها في بلدها ومن كل طفل وشاب وشابة حرموا من
حقوقهم وحقهم في العيش بأمان في بلدهم الأردن أقول لك …

…. شكرا لك أيها الرائع المتألق الانسان ….
… "محمد شما"….
ولكل من ساهم معك في انجاح هذه الحلقة من برنامج
…"ناس وناس"….
مزيدا من التقدم والي الأمام


أنا لست أردنيا 26 آذار 2009

عمان نت - محمد شما
أن تكون غير أردني في الأردن، ليس بالضرورة أن تعلن عن نفسك أمام الآخرين وتلجأ للهروب أمام سؤال الهوية!!"لا أعلن عن نفسي، نعم، بل أخاف من السخرية الدائمة لجنسيتي، وأيضا أتحاشى الكثير من الناس، كي لا أقع في مطب الموقف الصعب"..هبة 22 عاما لا تملك من خبرتها في الحياة سوى عدة مواقف تعرضت لها لسبب جنسيتها المصرية.

هبة، لم تر النور في مصر، "أعرف مصر من خلال والدي فقط، لكني لا أشعر أنني مصرية حتى لهجتي لا تمت بصلة". حيث يعمل والدها أستاذا في إحدى الجامعات الأردنية منذ 30 عاما، "هو بعرف من عاصروه أردني الهوا لا الهوية". كثيرون قالوا لها أن المصريون يعملون في الأردن فقط عمال نظافة.
تدرس هبة "هندسة حاسوب" في جامعة حكومية، تقدمت سابقا بمشروع جامعي في إحدى المساقات، وعند إعلان الأسماء والمعلومات المتعلقة بمنفذي المشاريع انسحبت زميلتين لها من القاعة بعد معرفتهم جنسيتها المصرية. تقول: "أتوقع أي شيء ولم تكن صدمة كبيرة". وتضيف أن "صوتهم غير مسموع..كم من الأيام أعود إلى المنزل ونفسيتي مثقلة بالحزن من وراء الممارسات اليومية بحق بعض الطلاب"..ولم يشفعها ريادتها في تخصصها "أشعر أن علاماتي المرتفعة ليست إلا نقمة عليَ وتزداد يوما وراء يوم. لا أدري لماذا". ويصل عدد الأردنيات المتزوجات من الأجانب إلى 53419 أردنية، فيما يرى الأردن أن "منح أبناء وأزواج الأردنيات الجنسية وكامل الحقوق" يمس "أمن البلاد" من باب أنه ملف "سياسي" مرتبط "بالتوطين". "أنا لم آت من الفضاء"..تقول الطالبة المغربية ريم. وتتمنى أن تشابه زميلاتها من الجنسية العراقية في الحال، "أكون مثل العراقيات اللواتي يشابهني في الحال"، إذ أعلن الأردن في آب الماضي عن إعفاء الطلبة العراقيين في المدارس الحكومية من دفع الرسوم المدرسية انسجاما مع موقف أردني نحو تسهيل عيش العراقيين الذين يناهزون ال700 ألف في المملكة. ويدفع كل طالب أجنبي في المدارس الحكومية رسوماً تتراوح من 20 و30 ديناراً أردنياً (28و42 دولاراً) عن كل فصل دراسي. كما يتكلف الطالب بقيمة شراء الكتب، في الوقت الذي لا يدفع فيه الطالب الأردني أي مبلغ مالي. على الجهة المقابلة، سلمى أردنية متزوجة من مصري الجنسية، تواجه "وصمة اجتماعية" لأنها متزوجة من غير أبناء جلدها.."ألم تجدِ أردني لتتزوجي به؟ تزوجت بمصري!" تلك الأسئلة والاستغرابات اليومية الدائمة على مسمعها في المؤسسات والدوائر وخلال جولات المطاردة التي تقوم بها مع زوجها لإجراء المعاملات المختلفة. غير أن جولة خارج البيت بسلام هي ما تطمح له سلمى وهي التي تعاني وزوجها في حال خروجهم في نزهة ما من مخاوف توقيف زوجها من قبل الشرطة حيث يقوموا بالتحقيق معه ثم يتم إيقافه في المخفر دون أي سبب واضح وإلى حين الإخلاء ما يعكر من صفو حياتهم. "هذه معاناتنا الدائمة" تقول سلمى "أشعر يوما وراء اليوم بعدم الاكتراث في وجودنا الأردن ويتعمق شعوري نحو الاتجاه إلى مصر حيث البلد الذي لن يوقفني أنا وزوجي وسيرحب بي عندها". الجمهورية العربية المصرية هي الدولة العربية الوحيدة التي تسمح لنسائها المتزوجات من غير مصريين الحق في منح أبنائها الجنسية المصرية. فيما لا يعترف الأردن بأبناء الأردنية من غير أردني وسط "نضال" يقوم به ناشطون عن حقوق المرأة لكنها لم تفلح حتى الآن في تعديلِ أي من القوانين. رضا زوج سلمى، فهو مقيم في الأردن منذ 25 عاما، يعتبر نفسه أردني بعمله وإخلاصه للبلد، يقول: "أنا ملتزم بإقامتي من حيث تصريح الإقامة وغيرها من الأمور وأدفع إيجار البيت والاحتياجات المختلفة وأشعر أني مواطن وأحب الأردن وتمر سنوات ولا أزور بلدي الأصلي مصر ورغم هذا لم يسعفني من الشعور الدائم بالخوف بسبب الممارسات اليومية" . على باب وزارة العمل الجهة الشرعية الخاصة للعمالة الأجنبية في الأردن حيث تستقبل المصريين لاستكمال إجراءات اقاماتهم، اصطدم رضا بحاجز "ممنوع الدخول" ويقول "أنت مصري قال لي الحارس..ممنوع الدخول اذهب من هنا..عفوا أنا إنسان ولي كرامة وحقوق وأدفع كما المواطن الأردني الضرائب على إقامتي ومتزوج أردنية وأسكن وأصرف كغيري لما هذه المعاملة السيئة". لكن علاء 25 عاما والده مغربي الجنسية ووالدته أردنية، لا يستطيع أن يمحو من ذاكرته حقيقة أنه "غير أردني" تلك الجملة التي سمعها مرارا وتكرارا على مقاعد الدراسة، لكنه، لم يسمعها على مقاعد الدراسة الجامعية لأنه ببساطة لم يكمل دراسته لسبب عدم قدرته التجسير من الكلية إلى الجامعة "منعت بسبب فقداني الرقم الوطني ببساطة!". "ولا أستطيع التسجيل في برنامج الموازي رغم أني كنت الأول في امتحان الشامل لأني لا أملك المال الكافي وهكذا تغيرت حياتي"، يقول علاء. "لا أملك أي حق في العمل، لا أملك حقوقي في الشركة التي أعمل فيها". يتحدث علاء ويذكر أنه ولد في الأردن ونشأ فيها "عائلة أمي أردنية، لذا لما التجريد من انتمائي". يقول علاء. وريم الطالبة في المرحلة الثانوية تعاني أيضا من اضطهاد بين زميلاتها الطالبات اللواتي يطالبنها دوماً بالعودة إلى بلدها المغرب. "أحب دراسة الحقوق متخذة من تجربة شقيقها المريرة تجربة سيئة الذكر، لذا أنظر إلى مستقبلي التعليمي بقلق. أتمنى أن أحصل على الرقم الوطني وأعامل مثل الأردنيات وأحصل على فرصتي في الحياة من التعليم والعمل وكافة حقوقي كإنسانة". أما رولا فتشعر هي الأخرى بالاختلاف عن أقرانها من الأردنيين لسبب التذكير الدائم في أنها غير أردنية ورغم شعورها الدائم أنها أردنية بالولاء..هي الآن على مقاعد الدراسة الابتدائية "أنا أدفع ثمن القسط والزي والكتب..هذه ليست عدالة". "أرى كيف تعاني والدتي في جولاتها المستمرة على الدوائر الحكومية لأجل الحصول على موافقات لنا..أو أتذكر كيف أقف في طابور طويل لأخذ تصريح طبي وسط قائمة مع العمالة الأجنبية". أما الأم فها هي الواقفة دوما على أبواب الدوائر الحكومية تدعو الله بالصبر "حسبي الله ونعم والوكيل" وترى في غيرها من النساء الأردنيات حالا مشابها.."جميعنا نتشابه في الحال وجميعنا نحلم باليوم الذي نستطيع فيه نمنح أولادنا حقوقهم والرقم الوطني أو أليس الدستور الأردني ساوى بين الأردني والأردنية..لماذا لا يراعوا الدستور". تتعمق مخاوف أم عاطف يوما وراء يوم كلما كبر أولادها وازدادت حاجتهم إلى الرقم الوطني لإكمال حياتهم بشكل طبيعي.."لكن الشعور الصادم لي دوما هو أنهم فاقدون جميع الحقوق". وزارة الداخلية والصحة والعمل والأجهزة الأمنية الأخرى لأجل الحصول على سلسلة تصاريح الإقامة في الأردن…هذا هو حالي، تقول أم عاطف.، "من حق أولادي العيش معي"… وتدلل على وجود الآلاف من الأردنيات المنكوبات بحياتهن جراء قوانين تصادر حقوقهن. باختصار "نريد رقما وطنيا لأولادنا أو منحهن الحقوق المدنية المكفولة لكل أردني"..تقول أم عاطف.."هذه ليست مطالب إنما حق ولابد من إعطائنا إياه". أما الطالبة هبة فتحلم بيوم تتغير فيه النظرة الاجتماعية بحقهم..هم الذين يقيمون في الأردن.





shamma@ammannet.net


رابط الحلقة علي موقع عمان نت / راديو بلد


http://ammannet.net/look/naswanas/index.tpl



الرجاء الدخول ومساندة حملة المطالبة بالجنسية الأردنية لأبناء الأردنيات المتزوجات من غيرالأردنين


http://petitions.ensan.net/showpetition.php/petition/41/cpage/1/perpage/10/cat/30#poststart



شكرا لكل من نشرها وساندنا

الثلاثاء، 10 مارس 2009

لحظة غرور



أنا امرأة أن تسمع الزور تغضب
ولا ترضى بغير الحق بديلا
كريمة أصيلة أن ما تناسبوا
لست ترضى بقال وقيلا
إن تقطعوني بقوسٍ مهدهدِ
ما عرفتُ نفسي الفَرَقَ
ولا هدتني الحيلة
أنا الأصيلة بنت الأصيل لا تعجبوا
وليس غير الأصيل يروم للفضيلة
فضائل فضلٍ معروف فضلها
والفضل عندي فضائلُ وتفضيلا
أنا الكريمة اسألوا الجود عنى
يشكي حاتم في قبره بخيلا
أنا السخية ونفسي السخية
عزيزة يشقيني ذل
ما ذلت نفسي يوما
ولن أكون للذل خليلة...
أطامح بالحق أن يسود الكون
وكيف لا يسود والحق سبيلا
أنا بنت الأصيل اسألوا الأصل عنى
يحكى لكم عن هلالٍ و تهليلا
ما قلت زورا ولا وردته يوماً
حتى و أن قالوا ذات اللسان الطويلا
وما طول اللسان في قولَ حق
ولكن الإثم بقول زورٍ و عويلا
يا أمة تبكى ما بها هم
أهمها الجهل والجهل تجهيلا
مزقتن بألسنة طوال كما الأفاعي
أقاويل كذبٍ هاتوا الدليلا
ما ضاع حق تضيئه شمس
وأنا شمسي تقوى الله الجليلا
هي أياما تمضى ويشرق حق
تعرف الدنيا من أعز مقاما و قبيلا
فأنا النعمة هدية ربي لأبي
أبي الحسين ما ذل يوما وما كان الذليلا
جوادا به الجود يفتخر
حر عربيا لا يرضي بالهوان سبيلا
فانتظروا أني معكم أنتظر
يا من دسستم السم وضللتم السبيلا

تباريح الفجر / عمان / 11/ 5/ 2007

الثلاثاء، 3 مارس 2009

رحيل الخزامي

خلف تلك النافذة

ما زلت أقف

أراقب الطريق

القبور ما زالت مشرعة

زهور الخزامى غطتها الثلوج

الشيخ الجليل جاء

ملآ الدنيا صخبا وضجيجا

ثم ترك عباءته ورحل

وأنا ما زلت أنتظر

قوس قزح

يختبئ خلف التلال

هي هناك

ترقد بين المستحيل

واللا مستحيل

علها تحلم بالأمل

أطفال مثل زهور نيسان

فتاة ما زالت تحبوا

قطة مواءها ملأ الدار

تنتظر

لقمة خبز ممنوعة

شجرة لوز

تنتظر

أن تجنى منها الثمار

لا أدري

ما الذي تراه تلك الحالمة

الراقدة بين الغيوم

تتنقل روحها بين الفراشات

وتلك الدقات

من تعلن عن الحياة

أزهار الخزامى

غطتها الثلوج

قبور ما زالت مشرعة

شيخ رحل


عباءة بيضاء تذكرني بذلك القلب

وأنا ما زلت خلف نافذتي

أراقب الطريق

انتظر

علها تشرق شمس الأمل

وتعود للحياة

زهرة الخزامى


ترانيم عشق البحر / عمان / 1/ 3/ 2009 م

الجمعة، 27 فبراير 2009


غدا أو بعد غد
سيوافى القدر بالوعد
عندما يأتي
ذلك الشيخ الوقور
عباءته البيضاء
حلم ونور
وأنا خلف نافذتي
أراقب جنيات الحور
بذرات ملونة من الفرح
جاءت تغطي تلك القبور
قبور مشرعة
تنتظر الحبيب
يضمها وتضمه
يحكيان عن قدر ونصيب
وأنا خلف نافذتي
أراقب الطريق
علها تشرق شمس الأمل

ترانيم عشق البحر / عمان / 26/2/2009



الخميس، 26 فبراير 2009


يا لتلك الغيمات
تشق المسافات
تحدث عن قلب كسير
تراقص الحلم العسير
تنشر الفرح بين الأنات
يا لتلك الغيمات
تأخذني بعيدا
عند ذلك الجالس هناك
ينبوع عشق هو
أم حلم وردي تزرعه الآهات
يا لتلك الغيمات
تحدثني رعودها
عن فرحة في القلب بعيدة
بعد السماوات شامخة

لشموخها علو
تهدهد روحي

بقصص السراوات
يا لتلك الغيمات
أمطارها شوق
ضبابها عشق
تلف الروح
بسندس
إستبرق
تهبني الحياة

تخرجني من بين الأموات
يا لتلك الغيمات


من ترانيم عشق البحر / عمان / 23/ 2/ 2009

الجمعة، 20 فبراير 2009

راحلة أنا

راحلة أنا
سألملم تخاريفي وأرحل
هناك
بعيدا
عند التقاء الفرح بالأمل
سأمضي وأرحل
ترافقني فراشات البوح
تزفني قناديل الشجن
تظللني غمائم الشوق
لكني وحيدة
هي تنتظرني
كل يوم تناديني
تبعث لي رسائل شوقها
تغرقني في بحور عشقها
تلملم أشلائي الممزقة
تجمعها
تخيطها أيقونة حب
تلبسها تاج للفرح
تزين بقصصي
زوايا قبرها
وأنا هنا
وحيدة
لن أخليها
لوحدتها
راحلة عندها أنا
بقائي يعني فنائي
مهما كان الثمن
سأرحل
هناك
عند الربيع
قبل الربيع بيومين
أو بعده بيومين
يوم عيدها
عندها
سأرحل
تضمني
أضمها
نرقص رقصة الرحيل
ليكون اللقاء .

من ترانيم عشق البحر / عمان / 20 / 2/ 2009


الجمعة، 13 فبراير 2009

سنديانة الأمل

سنديانة تائهة

وسط الغابات

جذورها الممتدة

تبحث عن الحياة

أوراقها

ظل وذكري

لزمن مزقته الآهات

سنديانة

ليست كما السنديانات

نور يغطيه الظلام

ظلام ولي وما فات

روح تائهة

روح طاهرة

روح ماتت لتحيا

حياتها هي الشتات

سنديانة ممزقة

مزقها الغدر

ببرد وصيف

وخريف الترهات

طين قاسي

عمر ناسي

نسي كل ما رحل

كل ما هو آت

مياه عكرة

ضفادع قذرة

زنابير وقحة

سواد ليل يغطي بكحله الفاتنات

سنديانة غريبة وسط غابة

نسيت لغربتها الأهل والأمهات

سنديانا حزينة

بكاءها نشيج

دمعها أنقي من فرات

سنديانة قاسية

قست علي نفسها قسوة

مزقت منها الروح أشتات

سنديانة

ليست كما السنديانات

لا بل

غصن سنديان

فا لسنديانة مازالت

جذر

حب

فرح

ظل

خل


السنديانة مازالت

روح لروح

ما ذلت يوما

ولن تذل

ما كان الذل يوما شعارا

لسنديانة السنديانات

غاصت

في أعماق البحر عميقا

تبحث عن لؤلؤة

لؤلؤة هي لها مرآتها والذات

سنديانة قاهرة

سندياناة طاهرة

قهرت بصبرها

الحزن والذل

وداست بعزتها

أنوف الآفات

سنديانة وحيدة ولكن

ليست كما السنديانات


من ترانيم عشق البحر / عمان الأردن / 8/2/ 2009




الثلاثاء، 27 يناير 2009

طفل السلام

طفل أنا
أبحث عن السلام
يدا بيد
دعونا نعيش
نمشي نحو السلام
بماء المطر
نغسل أحقادنا
بالحب نملأ قلوبنا
تنير الشمس طرقاتنا
في يد الله نضع حياتنا
بالمحبة نعمر الكون
يدي ممدودة لكم
لا تقطعوها
طفل أنا
أبحث عن السلام
علي صدر أمي
دعوني أحيا
جئت للدنيا أحلم بالأمل
لا تقتلوا الأمل
يدا بيد
نكبر
نعمر الكون
نزرع القمح
نحصد الفرح
فوق قوس قزح نطير
ملائكة تفرد أجنحتها
تحرس الكون
يدا بيد
بسلام دعونا نعيش

ترانيم عشق البحر / عمان _ الأردن / 27/1/2009 م








لبست ثوب الرجاء

ابحث عن العزة

سقيت نفسي المر

لبسني ثوب السقام
زينت أصابعي بحناء الطهر

لملمت شعري
كتبته علي صحائف ا لإستبرق
نادمت ملائكة السماء علني أتعلم

طرت بأجنحتي نحو الأمل
وعندما استفقت

وجدت نفسي بين القبور
محاطة بالموتى

موتي الضمير
موتي الأخلاق
أحاطوا بي

يريدون تدنيسي

خلعوا عني قميصي

قميصي الذي ألبسني إياه أبي

وأوصاني

هو لك

لا تعطيه لنذل
وأنا الآن سادتي بين الأنذال
أمشي في طرقاتهم

أبحث عن الصدق

أبحث عن الحق

أبحث عن نفسي الضائعة
فلا أري إلا خيالات

خيالات أسرتها الأنذال

وما زلت أبحث


ترانيم عشق البحر / عمان / 27 / 1/ 2009

تخاريف الخريف

تخاريف الخريف
بشرى الخريف
Powered By Blogger